قسم السمعيات
يقدم قسم السمعيات الخدمات التالية لمراجعيه من الأطفال، المراهقين والشباب، وكبار السن
- إجراء كافة الفحوصات والاختبارات السمعية للكشف عن مشاكل السمع
- تركيب مختلف أنواع السماعات الطبية التي تلائم احتياجات المريض
- الفحوصات السمعية للمواليد الجدد
- برمجة القوقعة الالكترونية والعمل ضمن الفريق المختص بعملية زراعة القوقعة الالكترونية لضعاف السمع
- تقديم التوصيات والحلول العلاجية لمشاكل طنين الأذن واختلال التوازن عند الكبار
- خدمات الحفاظ على السمع في البيئة الصناعية (الورش والمصانع والمعامل)
أنواع الفحوصات والاختبارات السمعية :
- اختبار الانبعاث السمعي
يتم إجراء هذا الاختبار مع طفل رضيع نائم أو طفل يمكن أن يجلس بهدوء. يتم وضع مجس دقيق في قناة الأذن ثم يتم اصدار بعض الأصوات بشكل النبضات ويتم تسجيل استجابة الشعيرات الخارجية في الأذن الداخلية. يتم حساب متوسط هذه التسجيلات بواسطة الحاسب الآلي.
يقترن التسجيل الطبيعي بعمل الشعيرات بشكل سليم. وفي بعض الحالات، على الرغم من عمل الشعيرات الخارجية بشكلٍ سليم، قد يكون هناك ضعف سمع لأسباب أخرى في أجزاء أخرى في الأذن
- فحص سمع الأطفال باستخدام المعززات البصرية
يتم من خلال هذا الفحص إسماع الطفل الصوت بوجود التعزيز البصري (ضوء)، ومن ثم تأخير التعزيز الضوئي لحين إستجابة الطفل لهذا الصوت.يتم سماع الصوت في هذا الفحص من خلال سماعات كبيرة فيكون التقييم فقط للأذن الأفضل. ويعتبر هذا الفحص كتعزيز للتخطيط السمعي الدماغي
- فحص سمع الأطفال عن طريق اللعب
في هذا الفحص يعطي أخصائي السمعيات الطفل لعبة من أجزاء، ويجب على الطفل وضع جزء من اللعبة في المكان المخصص في كل مرة يسمع بها الصوت
- فحص النغمة النقية
يتم خلال هذا الفحص إصدار أصوات بأذني الشخص – عادة يتم ذلك من خلال سماعات للأذن – وعلى الشخص أن يقوم بردّة فعل معينة في كل مرة يسمع فيها صوتا. تتراوح وتيرة الأصوات التي يتم استخدامها خلال الفحص بين 250- 8000 هيرتس. ويتم نقل النغمة من الأذن الخارجية إلى الأذن الباطنية بطريقتين: أما من خلال قناة الأذن (الإيصال الهوائي)، أو من خلال العظام المحيطة بالأذنين أو ما يعرف بالايصال العظمي
- اختبار استجابة جذع الدماغ
يُجرى هذا الاختبار للأطفال الرضع وصغار السن الذين لا يمكن اجراء الاختبارات السمعية الأخرى لهم لصغر السن أو لمشاكل سلوكية. يجب أن يكون الطفل منوماً بشكل طبيعي وأحيانا يتم اعطاؤه مسكن أو مهدئ خفيف لاجراء الاختبار له
يتم وضع سماعات أذن دقيقة للغاية في قنوات الأذن واستخدام الإلكترودات الصغيرة (التي تبدو مثل الملصقات الصغيرة) خلف الأذن وعلى جبهة الطفل
ثم ترسل الأصوات على هيئة نقرات عبر سماعات الأذن وتقيس الإلكترودات استجابة العصب السمعي للأصوات. يقيس الحاسب الآلي متوسط هذه الاستجابات ويعرض أشكال موجية
- فحص منظار الأذن
يقوم هذا الفحص بالكشف على الاذن الوسطى بارسال الضوء الى طبلة الاذن للكشف عن أية التهابات او ثقب في طبلة الاذن وغير ذلك. هناك أيضا فحص منظار الاذن الهوائي، وظيفة هذا المنظار ان يوجه الضوء على الاذن مع ارسال الهواء باتجاه غشاء طبل الأذن، في حال وجود سائل خلف طبلة الاذن فإن الغشاء لن يتحرك بالليونة كما ولو لم يكن هناك سوائل متجمعة خلف طبلة الاذن
أنواع الضعف السمعي :
- ضعف السمع العصبي
هو ضعف في السمع ناتج عن خلل يصيب العصب السمعي أو المراكز السمعية العصبية في الدماغ
في الوضع الطبيعي، تقوم الأذن الداخلية بارسال نبضات عصبية عن طريق العصب السمعي إلى الدماغ
لكن في حالات نادرة نتيجة تقدم السن أو نتيجة خلل في العصب السمعي، فإن النبضات العصبية قد لا تصل إلى الدماغ أو قد تصل بشكل مشوش
- ضعف السمع التوصيلي
عبارة عن ضعف سمعي سببه مشاكل وظيفية أو تركيبية (خلقية)” في الأذن الخارجية، أو الوسطى، أو الخارجية والوسطى معاً
يتم علاج ضعف السمع التوصيلي عادة عن طريق الأدوية، الجراحة في بعض الأحيان، أو استخدام المعينات السمعية. هذا الضعف لا يسبب تشويهاً للأصوات المسموعة
:أمثلة عن الأمراض والحالات التي تسبب ضعف السمع التوصيلي
- تشوه في الأذن الخارجية أو الوسطى
- وجود أجسام غريبة أو امتلاء القناة واغلاقها بشمع الأذن
- التهابات في الأذن الخارجية أوالوسطى
- ثقب في طبلة الأذن
- أمراض الحساسية
- ضعف السمع الحسي العصبي
يحدث عادة نتيجة خلل يصيب الأذن الداخلية مما يضعف القدرة على الأحساس بالصوت. سببه في أغلب الأحيان تلف الشعيرات الحسية في الأذن الداخلية أو القوقعة السمعية
هذه الشعيرات قد تكون أصيبت منذ الولادة أو لعوامل أخرى في مراحل عمرية لاحقة مثل حوادث الرأس، الالتهابات، التعرض للأصوات المرتفعة وتناول جرعات كبيرة من المضادات الحيوية
من جانب آخر، بعض المشاكل الوراثية أوالمتلازمات قد تسبب الضعف السمعي الحسي في مراحل لاحقة من العمر لم تكن موجودة لحظة الولادة. لكن يتم عادة علاج هذا النوع عن طريق استخدام السماعات الطبية
- ما هي القوقعة الالكترونية؟
هي عبارة عن جهاز الكتروني تم بناؤه وتصميمه من أجل إعادة السمع للمصابين بضعف السمع الشديد جداً والذين لم يستفيدوا من المعينات السمعية. تتكون القوقعة الالكترونية من جزئين؛ جزء يتم زرعه جراحياً داخل الأذن الداخلية وجزء يوضع خلف الأذن. على عكس السماعة الطبية التي تقوم فقط بتكبير الأصوات، فإن القوقعة الالكترونية تقوم بتوصيل نبضات كهربائية شبيهة بالنبضات العصبية إلى العصب السمعي مباشرة واستثارته.
- كيف تعمل القوقعة الالكترونية؟
تقوم أجزاء الأذن الداخلية في الأذن السليمة بتحويل الأصوات إلى نبضات عصبية، هذه النبضات يتم ارسالها إلى الدماغ والذي يقوم بدوره بتحليلها والتعرف عليها فيسمع الشخص ويفهم مصدر ومغزى هذه الأصوات. تقوم القوقعة الالكترونية عمل الأذن الداخلية فهي تقوم بتحويل الأصوات إلى نبضات كهربائية مقاربة للنبضات العصبية التي تصدرها الأذن السليمة ولكن تجدر الإشارة بأن نوعية الصوت المسموع عن طريقة القوقعة الالكترونية تكون مختلفة بعض الشئ عن السمع الطبيعي ولكنها تساعد صاحبها على التواصل بشكل جيد
التأهيل السمعي اللفظي :
هو تفعيل وتكييف حاسة السمع لتأدية وظيفتها تحت الظروف الممكنة، مما يساعد على اكتساب اللغة والقدرة على الكلام. وهذا يسهم في تحسين المستوى الدراسي والعملي لضعاف السمع للعيش كالأشخاص العاديين
دور أخصائي السمعيات :
- برمجة الجهاز الخارجي للوصول تدريجياً لسمع مقارب للطبيعي
- تقييم ومتابعة الأداء السمعي ومدى استيعاب الكلام المسموع بشكل دوري
- متابعة الجهاز الداخلي والخارجي بشكل مستمر تجنباً للأعطال الطارئة أو المضاعفات
طنين الأذن :
يُعرّف طنين الأُذُن بالإحساس بالضوضاء والرنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ويعدُّ مشكلةً شائعةً تواجه 15-20 % من الناس، ولا يُعدُّ طنين الأذن حالة مرضيّة وإنّما يأتي على شكل عارضٍ لحالةٍ أُخرى مثل فقدان السمع المرتبط بتقدُّم العمر أو تعرُّض الأذن للإصابة، أو وجود اضطراباتٍ في الجهاز الدوري.
من الأسباب الأخرى الأكثر شيوعًا المسبِّبة لطنين ما يلي :
- وجود ورمٍ في الأذن أو العصب السمعيّ.
- تعرض الأذن إلى أصواتٍ عاليةٍ باستمرارٍ وعلى فتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ.
- حدوث ضررٍ في طبلة الأذن أو في عظيمات الأذن الوسطى.
- استخدام الآلات الثقيلة ذاتِ الصوت المرتفع مثل المناشير الكهربائية، والاستماع إلى الموسيقى العالية باستخدام سماعات الرأس.
- تناول بعض الأدوية المسبِّبة للطنين، مثل: الأسبرين بجرعاتٍ عاليةٍ وذلك أكثر من 12جرعة يوميًا و على فترات زمنيةٍ طويلةٍ. بعض مدرَّات البول مثل فيروسمايد. أدوية علاج الملاريا. بعض المضادَّات الحيوية مثل الإيرثرومايسين والجينتاميسين. بعض أدوية علاج السرطان مثل دواء فينيكريستين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- الإصابة بداء منيير
- حدوث ضررٍ في الدِّماغ أو الرقبة مثل الإصابة بحادثٍ ما.
- تقدّم العمر.
- خلل المفصل الصدغيّ الفكيّ.
- زيادة إفراز شمع الأذن.
- تشنجات عضليّة في الأذن الوسطى.
أعراض طنين الأذن : سماعَ صوتٍ داخليٍّ بدون وجود مصدرٍ خارجيٍّ للصوت(الضَّجيج الوهميّ)
التشخيص يشمل الاختبارات التالي :
- اختبار السَّمع والتوازن
قد يَطلُب منك طبيبك تحريك عينَيك، أو إطباق فكِّك، أو تحريك رقبتك وذراعَيك وساقيك. إذا تغيَّر طَنينُك أو تَفاقَم، فقد يُساعد ذلك في تحديد الاضطراب المُسبِّب والذي يحتاج إلى علاج. - اختبارات التصوير. تحتاج إلى اختبارات تصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب CT Scan أو التصوير بالرنين المغناطيسيMRI.
طبعا بالاضافه الئ تحديد نوع الطنين يساعد في التشخيص مثلا اذا كان الطنين عباره عن طقطقه بتكون المشكله في المشكله في الأذن الخارجيه ,اذا كان صوت الطنين عباره عن همهمه بتكون المشكله في جهاز الدوران وضغط الدم, اذاكانت علئ شكل رنين منخفظ الطبقه ممكن يكون مرض منير, اذا كان مرتفع الطبقه وفي اذن واحده يدل علئ ورم
العلاج
1. الاهتمام بالصحه الجسديه
2. الاهتمام بسلامه الأذن ونظافتها
3. كتم الضجيج او الطنين باستخدام بعض الاجهزه مثل جهاز الضجيج الأبيض او ارتداء المعينات السمعيه
4. بعض الادويه التي تساهم في تخفيف حده الطنين وليس علاجها نهائيا
5. تغيير نمط الحياه اليومية مثل الإبتعاد عن بعض الماكولات، والمشروبات التي تحتوي على الكافين والاقلاع عن التدخين لاحتوائه على النيكوتين
الوقاية من الطنين
الوقاية من طنين الأذن يوجد حالاتٌ كثيرةٌ لا يمكن منع الإصابة بالطنين فيها نتيجة وجود أمراضٍ معينةٍ أو تعرض الأذن لإصاباتٍ داخليّة أو خارجيّة، لكن هنالك بعض الإحتياطات إذا تمَّ اتِّباعها فإنها تساعد في الحماية من الإصابة بأنواع معيّنة من الطنين، و منها ما يلي
- استخدام وسائل حماية السّمع، مع مرور الوقت من الممكن أن يؤدّي استخدام الآلات الثقيلة مثل المناشير الكهربائيّة أو الأسلحة الناريّة، أو التعرّض إلى أصواتٍ صاخبةٍ مثل الحفلات الموسيقيَّة، إلى ضررٍ في الأذن من طنين أو فقدان السمع، وفي هذه الحالات يجب ارتداء وسائل حماية للأذن.
- تخفيض حجم الصوت، خصوصًا عند الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة باستخدام سمّاعات الرأس.
- المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية، من خلال اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ وممارسة الرياضة بانتظام، وذلك لمنع الطنين المرتبط باضطرابات الأوعية الدموية.